shero206@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفروق الفردية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير كمال
مشرف
مشرف
امير كمال


عدد الرسائل : 35
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الفروق الفردية Empty
مُساهمةموضوع: الفروق الفردية   الفروق الفردية I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 9:07 am



الفروق الفردية

مقدمة :

الفروق الفردية من الظواهر الهامة التي اختصت بها الكائنات الحية بصفه عامه والإنسان بصفه خاصة ،
نستطيع ملاحظة ظاهرة الفروق الفردية في كافة مجالات الحياة .


أراء حول طبيعة الفروق الفردية

الرأي الأول : تنشأ الفروق الفردية بفعل التفاوت في الظروف والفرص المتاحة أمام الأفراد لتنمية استعداداتهم الكامنة .
أي أن جميع الأفراد يخلقون متساويين .

الرأي الثاني : أن الفروق الفردية هي حقائق بيولوجيه موروثة ، أي أن الأفراد يخلقون مختلفين عن بعضهم البعض في سماتهم المختلفة ولا مجال لتغير هذه السمات .

التعريفات المختلفة للفروق الفردية

- الفروق الفردية هي تلك الاختلافات التي يتميز بها كل فرد عن غيره من الأفراد.
- الفروق الفردية هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة جسميه أو عقليه أو نفسيه.
- الفروق الفردية هي اختلاف الناس في مستوياتهم العقلية والمزاجية والبيئية وهي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة.

أهمية دراسة الفروق الفردية

1-تساعد دراسة الفروق الفردية على التعرف على الاستعدادات الكامنة لدى ذوي احتياجات خاصة.
2-دراسة الفروق الفردية في المدارس بين التلاميذ تساعد المعلم والقائمين على التعليم على تكييف المناهج وطرق وأهداف وأدوات التدريس .
3-تساعد دراسة الفروق الفردية على فهم وإبراز مالدى التلاميذ من قدرات واستعدادات وميول .
4-تساعد دراسة الفروق الفردية على التعرف على طبيعة الأنماط السلوكية ومسبباتها .
5-تساعد الفروق الفردية على التعرف على أداء الفرد في المواقف المختلفة مما تساعدنا على الحكم أمكانيه نجاح الفرد أو فشله .
6-تساعد دراسة الفروق الفردية على التعامل مع الأفراد كل وفق سماته المميزة له .


الخصائص العامة للفروق الفردية :

أولا : اختلاف الأفراد في قدراتهم وسماتهم هو اختلاف كمي وليس نوعي
الفروق بين الأفراد كميه وليست نوعيه . بمعنى أن أفراد الجنس الواحد يشتركون في السمات التي تميزهم عن أفراد الجنس الآخر .
مثال : الذكاء تختلف درجته من شخص الأخر .
ثانيا : اختلاف معدل ثبات الفروق الفردية
يختلف معدل ثبات الفروق الفردية باختلاف نوع السمات ، وتدل نتائج الدراسات على أن أكثر الفروق ثباتا هي الفروق العقلية المعرفية وخاصة بعد مرحلة الطفولة .
ثالثا : الفروق الفردية موزعه توزيعا اعتدالياً
تتوزع القدرات والسمات بين الأفراد توزيعا اعتدالياً بحيث أن الغالبية من الأفراد يحصلون على درجة متوسطه من السمة والقليل منهم يحصلون على أقل أو اكبر من متوسط السمة .
رابعا : اختلاف مدى الفروق الفردية باختلاف السمة
تعرف الفروق الفردية بأنها هي الفرق بين أقل درجه وأعلى درجه في توزيع أي صفه من الصفات ويختلف الأفراد بدرجه كبيره في سماتهم الشخصية وأقل في قدراتهم العقلية .
خامسا : الفروق في قدرات الفرد وفي سماته الشخصية
تختلف سمات الفرد الجسمية والمعرفية والانفعالية والشخصية عبر مراحل العمر المختلفة . نتيجة للظروف البيئية والاجتماعية التي يمر بها الفرد ويتأثر بالخبرات التعليمية والمهنية التي يمارسها .
سادسا : تتأثر الفروق الفردية بالوراثة والبيئة
تشترك كل من الوراثة والبيئة في إحداث الفروق الفردية ، فالوراثة هي كل ماينتقل إلى الفرد من أبويه عن طريق المورثات .
أما البيئة فهي مجموعه الظروف المحيطة بالفرد المتمثلة بالمناخ والتغذية والثقافة السائدة .
سابعا : الفروق الفردية ليست أنماطا جامدة
على الرغم من اعترافنا بمبدأ الفروق الفردية إلا أنها ليست أنماطا جامدة لا تقبل التغيير أو التطور . فالإنسان بمواهبه الشخصية وبقدراته وباكتسابه الخبرات المناسبة يستطيع أن يغير ويشكل أماط وأساليب تفاعله مع الآخرين .


العوامل المؤثرة في الفروق الفردية

تتركز العوامل المؤثرة في الفروق الفردية بين الأفراد في عاملين أساسين
هما الوراثة والبيئة
الوراثة : هي الجينات التي تنقل إلى الفرد من أبويه في بعض السمات مثل الطول والوزن واللون والملامح والذكاء . فللوراثه تأثير كبير على الذكاء .
البيئة : هي جميع المؤثرات البيئية والاجتماعية التي يتلقاها الفرد والتي تؤثر تأثيرا كبيرا على سماته . ومن هذه المؤثرات : التغذية – الصحة ألعامه – الجو الانفعالي في المنزل والمجتمع – والمستوى الاقتصادي - درجة التعليم ونوعيته … الخ .


الفروق الفردية والذكاء

ظلت الفروق الفردية في علم النفس لوقت طويل قاصرة على الذكاء مما أدى إلى بناء وتطور العديد من مقاييس الذكاء .

تعريف الذكاء

1-الذكاء هو القدرة على التعلم .
2-الذكاء هو قدرة الفرد على التكيف مع المواقف الجديدة .
3-الذكاء هو مجموعة المعارف المكتسبة .
4-الذكاء هو ماتقيسه اختبارات الذكاء( وهو أشمل هذه التعريفات ) .

ويتضح من التعريفات السابقة أن الذكاء عبارة عن تكوين فرضي أي إننا لا نلاحظه مباشره ولنقيسه قياسا مباشرا وإنما نستدل عليه من أثاره ونتائجه عن طريق قياس القدرات والأنماط السلوكية المرتبط هبه ارتباطا عاليا .


الخصائص ألعامه للفروق الفردية في الذكاء

1-يتأثر الذكاء بالعوامل الوراثية أكثر منت أثره بالعوامل البيئية .
2-الفروق الواضحة في الذكاء بين الأفراد عبر سنوات العمل المختلفة .
3-توجد الفروق الفردية في الذكاء في المستقبل بين مجموعه من الأفراد الذين سبق لهم أن تساوت نسبة ذكائهم في سن معين .
4-ترتبط الزيادة في نسب الذكاء بمستوى العائلة التعليمي والاقتصادي وبالأنشطة الثقافية والاجتماعية التي يمارسها الفرد وتعمل على زيادة الخبرات الحياتية .


الفروق الفردية في التحصيل الدراسي

تعتبر ظاهرة الفروق الفردية في التحصيل الدراسي من الظواهر الهامة التي تنتشر في مدارسنا . فنجد في كل صف أو في كل مدرسه مستويات مختلفة من التحصيل المدرسي تبدأ من المستوى دون المتوسط وترتفع إلى المستوى المتوسط فالأعلى ثم مستوى التفوق والنبوغ .


العوامل المؤثرة في إحداث الفروق الفردية في التحصيل الدراسي :

أولا : عوامل تنسب إلى الفرد نفسه

- اختلاف نسبه الذكاء: فالأفراد يختلفون في درجة أو نسبة ذكاء كل منهم .
- اختلاف الاستعدادات والميول : يختلف الأفراد في نوع ودرجة استعداداتهم وميولهم فكلما اتفقت المناهج والأنشطة المدرسية مع استعداداتهم كلما زاد نجاحهم وتفوقهم الدراسي .
- الحالة الصحية والمزاجية للفرد : الطالب الذي يعاني من مرض أو من ألآم جسميه يضعف نشاطه العام مما يؤثر على تحصيله الدراسي .
- اختلاف مدى الانتباه : يتأثر مدى الانتباه بعوامل كثيرة منها ، العوامل المشتتة للانتباه والحالة المزاجية للطالب ونوع الاستعداد والدافعية ، فكلما زاد مدى انتباه الطالب أثناء شرح المدرس كلما ارتفعت درجة تحصيله الدراسي .
- اختلاف مستوى الطموح والدافعية : كلما ارتفع مستوى طموح المتعلم زادت إمكانيه نجاحه وتفوقه الدراسي .



ثانيا : عوامل تنسب إلى المدرس

أن للمدرس تأثير على التلاميذ إلا انه محدودا إذا ما قيس بدور الأسرة عكس ما كان يعتقد في الماضي أن تأثير المدرس في الأداء المدرسي للتلاميذ يعتبر كبيرا جدا ولكننا لا نلغي دوره في تأثيره على تحصيل التلاميذ الدراسي ولكن يختلف التأخير كما وكيفا باختلاف نوعية المدرسين .
ومن هذه العوامل :
- قدرة المعلم على التنويع في طرق التدريس وفي وسائل الإيضاح المستخدمة : فقد يتبع بعض المدرسين طرقا ووسائل تعليمية تتناسب مع قدرات بعض التلاميذ و لاتتناسب مع البعض الأخر مما يؤدي إلى زيادة الفروق الفردية في التحصيل الدراسي بينهم .
- قدرة المدرس على التعامل مع الأنماط النفسية والشخصية المختلفة : التي تميز كل تلميذ عن الأخر في براعته في استخدام الحوافز المناسبة في التدريس .
- الحالة النفسية والمزاجية للمدرس ومدى تأثر التلاميذ بها : قد تنتاب المدرس بعض حالات الانفعال والغضب نتيجة لبعض المشاكل الأسرية أو المدرسية التي تواجهه فتأثر على طريقة شرحه للتلاميذ أو تعامله معهم وبالتالي فيؤثر ذلك على بعض التلاميذ .
- قدرة المدرس على تصميم واستخدام اختبارات تحصيل جيده وقريبه من الموضوعية : فإذا ابتعد الاختبار عن الموضوعية والشمولية يسبب في تذبذب درجات التلاميذ من امتحان لأخر .
- التساهل وعدم ثبات الدرجات التي يعطيها المدرس للتلاميذ : عندما يكون المدرس متساهلا فيعطي التلميذ درجه أكبر من التي يستحقها أو يكون متشددا فيعطيه أقل من حقه فيعطينا صوره غير حقيقية عن الفروق في التحصيل الدراسي .


ثالثا : عوامل تنتسب إلى المناهج والمقررات الدراسية

وتتمثل هذه العوامل في :
- صعوبة المنهج الدراسي وعدم ملاءمته لمتوسط مستوى التلاميذ : عندما يكون المنهج صعب وغير مناسب للتلاميذ ذوي القدرات المتوسطة يؤدي هذا إلى ازدياد قدرات التلاميذ ذوي التحصيل العالي فقط وبالتالي تتسع الفروق الفردية في الفصل الواحد .
- خلو المنهج من عناصر التشويش والإثاره : يؤدي خلوه إلى ابتعاد بعض التلاميذ عن متابعة الدرس فينخفض تحصيلهم الدراسي.
- عدم ارتباط موضوعات المنهج : يؤدي عدم الارتباط إلى التقليل من قدرة بعض التلاميذ على الفهم والحفظ .
- تركيز المنهج على موضوع دون الأخر : يركز المنهج على الموضوعات النظرية أكبر من العلمية فهذا يؤدي إلى اتساع الفروق في التحصيل الدراسي .


رابعا : عوامل تنسب إلى الأنشطة المدرسية

يؤدي خلو الجدول الدراسي من الأنشطة الرياضية أو الفنية إلى الوفاء بميول بعض التلاميذ دون البعض الأخر مما يزيد من الفروق الفردية في التحصيل الدراسي .


خامسا : عوامل تنسب إلى الامتحانات

- طبيعة الاختبارات : الاعتماد على الاختبارات التي يعدها المدرس والتي ينقصها الشروط التي يجب توافرها من صدق وثبات وقدره على التمييز .
- موضوع الاختبارات : تركيز الاختبار على موضوع معين دون الأخر فيفتح مجال الحظ والصدفة .
- نوعية الاختبار : التركيز على الاختبارات التحصيليه دون الموضوعية .
- ظروف عملية الاختبار : تؤثر ظروف عمليه الاختبار من جو نفسي تأثيرا سلبيا على التلاميذ فيؤدي إلى خفض الدرجة التخيليه للتلاميذ .
- زمن الاختبار : ضيق الوقت مما يؤدي إلى تسليم الورقة قبل الانتهاء من الإجابة .


سادسا : عوامل تنسب إلى زملاء المدرسة :

تتمثل هذه العوامل في اختلاف الميول والاهتمامات والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي والجسمي بين التلاميذ فيؤثر على انتباه التلميذ في الفصل فيؤدي إلى انخفاض المستوى التحصيلي .


سابعا : عوامل تنسب إلى النظام الإداري السائد في المدرسة :

- العلاقة بين فريق العمل الدراسي : تؤثر طبيعة العلاقة بين أعضاء فريق العمل في المدرسة تأثير سلبي أو ايجابي على طبيعة العمل المدرسي فيمكن أن ينعكس هذا التأثير على تحصيل التلاميذ .
- النظام المدرسي : الاختلاف بين مدرسه وأخرى وبين نظام تعليمي وأخر ينتج عنه أن التلميذ الذي حصل على معدل مقبول في مدرسه أو نظام معين من المحتمل أن يحصل على معدل مرتفع في مدرسه أخرى والعكس صحيح .
ثامنا : عوامل تنسب إلى الأسرة
أعطيت أولوية لدور الأسرة على دور المدرس في التحصيل الدراسي للتلاميذ فهذا يوضح فاعليه الدور الذي تلعبه الأسرة في التحصيل الدراسي للتلاميذ .
ويمكن أن نحدد العوامل التي تنسب إلى الأسرة وهي الآتي:

-
المستوى العلمي والثقافي للوالدين
-
نوع وطبيعة عمل الوالدين
-
المستوى الاقتصادي للأسرة
-
طبيعة العلاقة القائمة بين أفراد الأسرة
-
مستوى طموح الوالدين
-
العلاقة بين الأسرة والمدرسة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفروق الفردية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
shero206@hotmail.com :: همسات علمية :: الأبحاث-
انتقل الى: