أميرة الحب مشرف
عدد الرسائل : 43 تاريخ التسجيل : 23/02/2008
| موضوع: إعجاز الله في خلقة ...... الثلاثاء مارس 11, 2008 10:11 pm | |
|
أصدقائي في هذا المنتدي الحبيب أردت أن اطلعكم علي شئ كلما اطلعت عليه قلت انبهرت بخلق الله - سبحانه وتعالي - وقلت سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله. واخترت هذا القسم لأنه الأنسب للموضوع الإعجاز العلمي في القرأن ستكون المواضيع حلقات وسأقول عنوان الحلقة التابعة في النهاية أرجو أن يحوز علي اعجابكم والقي ما يشجعني علي الأستمرار في الحلقات لن أطوَل عليكم ..... بنا لنبدأ
سأبدا أولا بالسماء وما يحدث فيها ومن ضمنها الطيور تعالوا بنا نبحر في ايات الله في خلقة
أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ [سورة الملك {19}].
وقال سبحانه: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [سورة النحل {79}] بين يدي الآيات
تدل الآيات الكريمة على كمال قدرة الله تعالى وبديع صنعه وحكمته في خلق المخلوقات, فإنَّه سبحانه خلق الطير وزوده بآلات تمكنه من الطيران, فجعل له جناحين يبسطهما ويقبضهما, ليتغلب بذلك على مقاومة الهواء والجاذبية, وميزه عن غيره بالجسم والشكل والوزن, ليستفيد مما سخر الله سبحانه من طبيعة الجو فَيَسْهُلُ عليه خرقه ونفاذه فيه. فقال سبحانه: (أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطير فَوْقَهُمْ صافات وَيَقْبِضْنَ).
نجد هنا مثلاً في غاية الروعة والوصف الفني لنتفكر في خلق الطيور وندرسها دراسة نستفيد منها ونستدل من خلالها على خالق الكون ومدبره, فسبحان الذي يأمرنا بالتفكر والتدبر, ودراسة الأشياء بتبصر, فعندما ننظر إلىالطير في جو السماء نجدها باسطة أجنحتها, وتارة نراها تقبضها, وقبض الجناح: ضمه, وفيه قال الشاعر:
يبادر جنح الليل فهو مزايل * * * تحت الجناح بالتبسط والقبض
فكلمة (صافات): جاءت اسماً لأنه يدل على الدوام والثبوت, ولأن أصل الحركة في الطيران صف الجناح (التحليق), وهي تدل على سكون الأجنحة وعدم حركتها, فلا يكون الطيران بفعل الطير ذاته بل بفعل التيارات الهوائية التي تحمله. أما في الفعل: (يَقْبِضْنَ), فهو يدل على الحركة والتجديد, لأن القبض متجدد, فعُبِّرَ عنه بالفعل, لأن الفعل يُعَبِّرُ عن التجدد والحدوث, فعندما يبسط الطير جناحيه ويقبضهما بشكل مستمر, نسمي هذه الحركات بالرفرفة. وبما أن الطيران في الهواء كالسباحة في الماء, والأصل في السباحة مد الأطراف وبسطها, قال الله عزَّ وجلّ: (صافات وَيَقْبِضْنَ) فمن رحمة الهي تعالى أنه ألهما كيفية البسط والقبض لتنفعها, ولنربط السبب بالمسبب.
وقال سبحانه: (مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ). و(مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ).
يمسك الرحمن الطيور أن تقع على الأرض كما تقتضي طبيعة الأجسام في الانجذاب إليها ضمن منظومة هندسية في طبيعة الجو وتسخيره لها, وكذا بما أودع فيها من الأشكال والخصائص وألهمها بحركات تمنعها من الوقوع.
هذه كانت رحلة في رحاب الآية الكريمة
إذا حاز هذا الموضوع علي اعجابكم سابدا بالحلقة الثانية ان شاء الله والتي تتضمن أو بعنوان
كيف يحمل الهواء الطائر ؟!!!!!!! | |
|
امير كمال مشرف
عدد الرسائل : 35 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: إعجاز الله في خلقة ...... الجمعة مارس 21, 2008 12:35 am | |
| ما هذه المعلومات القيمة فعلاً المواضيع القوية الهادفة لا تأتي إلا من أهل الجود والكرم .. وهل هناك أجود من الأمراء ؟؟!! شكراً يا أميرة الحب على هذه المعلومات المفيدة .. والتي أرجو أن ينفعنا الله وإياك بها
جزاك الله خيراً | |
|
أميرة الحب مشرف
عدد الرسائل : 43 تاريخ التسجيل : 23/02/2008
| موضوع: رد: إعجاز الله في خلقة ...... الجمعة مارس 21, 2008 8:09 am | |
| شكرا لك أمير
وارجو لبقية الأعضاء أن يمروا لأري أرائهم
أميرة الحب | |
|